MLS visit to Pope Tawadros II of Alexandria

البابا تواضروس يلتقى بطلاب  وقيادات مصرللغات
فى اطار سعى إدارة مدارس مصر للغات إلى تعظيم روح الولاء  والإنتماء للوطن واعلاء قيمة المواطنة وترسيخ مبدأ الوحدة الوطنية لدى طلابها والعمل على التثقيف لأبنائنا طلاب المدارس والمشاركة الفعالة المجتمعية ، ولتعظيم قيم تقبل الآخر بالوطن الحبيب  مصر .
فقامت ادارة المدارس تفعيل تلك المبادىء والقيم لدى النشىء من شباب مصر وتم تنظيم زيارة  للكاتدرائية المرقسية بالعباسية  ولقاء  طلاب المدارس مع قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية
وأثنى قداسته على دور مدارس مصر للغات التربوى والتعليمى والنجاح الذى تقوم به المدارس  ، وأشاد بالطلاب الذين تحاوروا معه  و بإقدامهم على توجيه الاسئلة ، حيث كان اللقاء وديا ونصح قداسته الطلاب وهم فى مقتبل عمرهم وحياتهم التعليمية والحياتية  ، وأن يكون فى المقام الأول ايمانهم بالله  وشكره على ما أنعم عليهم من خيرات فى الدنيا .
وأكد أن اهتمامهم بالعلم والبحث والتفوق هو السبيل للارتقاء الانسانى ، وأن يفتخروا بمصريتهم  ويكون ولاؤهم  مخلصا للوطن ،  ونصحهم بأن ينشروا  الود والمحبة مع  زملائهم ومعلميهم  وعائلاتهم وجميع من يتعاملون معهم هى الأساس  بقلوبهم وعقولهم ، كما واشاد بإدارة المدارس  على ما يقومون به  من زيارات متعددة تضفى مزيدا من الخبرات للطلاب . .
وقالت شاهيناز شحاتة مدير عام المدارس .. إن مقابلة البابا تعتبر فخرا واضافة كبيرة ومسئولية أكبر  ، وأن تلك الزيارة تشريف  لمدارس مصر للغات وكل من ينتمى إليها ، وان تلك الزيارة الروحية أثرت فى نفوس الجميع طلابا ومسئولين و مدرسين و اولياء امور ، وطلبت أن يكون هناك اكثر  من لقاء روحانى مع قداسته وطلاب المدارس  ، وأيضا  تعبيرا عن روح المحبة التى نقوم بتعليمها لأبنائنا الطلاب ، ونعظم دائما داخلهم تقبل الآخر  وروح التطوع وأن مصر لكل المصريين ، وكذا توطيد أواصر الود والمحبة بين أبناء  الشعب المصرى الواحد  .
واضافت أنه من الصدف الطيبة أن يكون لقائى المدارس مع قداسة البابا تواضروس  يومى الحب  الأول  فى عيد الحب المصرى يوم 4 نوفمبر 2021 ، واليوم 14 فبراير 2024 أيضا عيد الحب العالمى .  
* *وأضاف المهندس كريم عبد الرحمن رئيس رئيس مجلس الإدارة
ان تلك الزيارة تأتي لتأكيد المواطنة وإرساء لمبادئ الوحدة الوطنية  فى مصر ، ولقاء البابا تواضروس يعتبر تأكيدا على تلك المعانى السامية التى نغرسها بين ابناء مصر  والنشء الجديد فى مجال التعليم ، وهو دور ادارة المدارس وقيادتها بتعليم أبنائها على المواطنة وحب الغير وتعظيم انكار الذات بين الجميع  ، وأن مصرنا تحتاج  منا جميعا أن نتكاتف كعنصر واحد و يد واحدة  قوية لمواجهة ما يحيق بالوطن الحبيب من تحديات تلزم بأن يكون الوطن على قلب رجل واحد ، وان لقاء البابا تواضروس هو لقاء الاستفادة الاجتماعية والثقافية والمعنوية والروحية التى نسعى دوما لغرسها فى أبناء مدارسنا .